**خاص قوشان بقلم المستشار العقاري نادر العلان**
Nader@qoshan.com
الوساطة العقارية من أهم الخدمات المقدمة لنجاح عملية البيع والشراء، لكن تشوبها الحساسية دوما لارتباطها بمقابل مادي قد يتفاوت قبوله من شخص لآخر.
فالخبرة و المعرفة بتطورات السوق والقوانين تعمل على تمييز وسيط عن الآخرين، حيث أن الوسيط المهني ذا الخبرة يوصل المعادلة بنجاح ورضاء مادي بين صاحب العقار و المستثمر او طالب العقار لغايات السكن او العمل.
ومع زيادة العاملين في الوساطة العقارية وارتفاع عدد المكاتب المزودة للخدمة , اتسعت خيارات الزبون في البحث عن العقار, الأمر الذي سيدخله حتما في حيرة عند اختيار وسيط دون غيره.
لكن، ثمة عوامل تجعل الزبون يتعامل مع وسيط معين بدلا من غيره، تتمثل بالمصداقية المهنية والخبرة العقارية .
فالوسيط العقاري المهني استثمر الوقت والجهد والمال لتقديم الخبرة العقارية التي تعود بالنفع على المستثمر وجميع أطراف المعادلة.
كما يتابع العميل واستثماره لفترات اما قصيرة المدى او طويلة المدى مما يجعل العميل على دراية بهذا الاستثمار، ومدى نجاحه بفترات مختلفة.
ويكمن ذكاء العميل في استخدام كفاءة وخبرة الوسيط العقاري الناجح لتحقيق استثمار يعود عليه بتحقيق النتائج المطلوبة بأعلى الدرجات.
ومازال السوق العقاري شاهدا على العلاقات طويلة المدى من بعض الوسطاء وتاجر اخر في الحصول على قطع أراض او عقارات في اوقات مناسبة حققت استثمارا مجديا بأرقام ونسب متفاوتة.
وفي عالم الخدمات، لا مكان لنظرية “العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، فالبقاء في السوق العقاري سيكون حتما للوسطاء المهنيين والصادقين بخبرتهم العقارية.
قوشان #مستشارك_العقاري
www.qoshan.com
