fbpx

العمري ينفي وجود ازمة عقارية تشهدها المملكة

قوشان – نفى رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني المهندس زهير العمري ما نشر موخرا عن وجود ازمة عقارية تشهدها المملكة، وبإنهيار وشيك في السوق العقاري مستشهداً بأرقام وبيانات غير موثقة عن تصفية مئات من شركات الإسكان وهجرات عائلية إلى مصر وتركيا.

واشار العمري الى سطحية الطرح وإفتقاره إلى أية قيمة مضافة عن العشرات إن لم يكن المئات من المقالات والتقارير التي تناولت الموضوع مؤخرا.

واضاف لا احد ينكر الأزمة التي يعاني منها القطاع العقاري والتي بدأت بالتفاقم بدءا من عام 2015 وما زالت مستمرة حتى الآن، والتي تصيب تداعياتها السلبية في قطاعات أخرى متعددة، بيد أن الموضوعية تقتضي الإشارة إلى أن هذا التراجع هو جزء من التراجع العام الذي يصيب مختلف قطاعات الإقتصاد الأردني لأسباب معظمها خارجي يتعلق بالأزمات التي تشهدها المنطقة وخاصة دول الجوار التي كانت تشكل أسواقاً رائجة لمنتجات الأردن الصناعية والزراعية والخدمية، إضافة إلى ان التراجع الإقتصادي الحالي أصبح ظاهرة عامة ضربت كل إقتصادات المنطقة بما في ذلك دول الخليج.

وقال لسنا هنا في معرض الدفاع عن الحكومة وسياساتها المختلفة، ولكن التحليل الموضوعي المنصف يتطلب الإشادة بالمقاربات الإيجابية التي إنتهجتها الحكومة في تعاملها مع القطاع الخاص بشكل عام ومع الجهات المعنية بالقطاع العقاري على وجه التحديد والتي تجلت بشكل واضح في تدخل الحكومة بشكل جلي وواضح في الحوارات التي جرت مؤخرا بخصوص أنظمة الأبنية والتنظيم والتي أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الشؤون البلدية وأدت إلى إجراء تعديلات جوهرية على تلك الأنظمة تمت من خلالها الإستجابة لغالبية مطالب الجهات الفاعلة في هذا القطاع، إضافة إلى ترحيب الحكومة بكافة الأفكار والمقترحات التي قد تؤدي إلى خروج هذا القطاع من الازمة التي يعاني منها، ومثال ذلك مبادرة “الضواحي السكنية متكاملة الخدمات” التي طورتها جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الاردني.

وقال إن المبالغة والتهويل التي تنتهجها العديد من الجهات التي لا يسرها ان ترى القطاع يتعافى مما يعاني منه حالياً، لا تحل مشكلة بل تساهم في نشر حالة من الإحباط والتشاؤم وتؤثر سلبيا على الجهود التي تبذلها الحكومة حالياً وكافة الجهات المعنية لإعادة تنشيط القطاع.

وبين ان إعادة النشاط إلى هذا القطاع يتكلب بعض الوقت فقط تم إتخاذ عدد من الإجراءات الواعدة والتي نامل أن نرى آثارها الإيجابية في القريب العاجل.

مقارنة العقارات

قارن
كيف يمكننا مساعدتك ؟